ياسين البحرينى
11-19-2022, 09:30 PM
\
تداول النفط الخام يوفّر فرصاً ممتازة للربح في أغلب الأسواق باختلاف ظروفها، نظراً لأهميته ومركزه الفريد في الاقتصاد العالمي والأنظمة السياسية. كما أن قطاع موارد الطاقة قد شهد تقلّبات حادة خلال الأعوام الماضية، بما يضمن وجود توجّهات قوية وقادرة على الإتيان بنتائج ثابتة لكل من التداولات التأرجحية قصيرة المدى واستراتيجيات التوقيت طويلة المدى.
لكن المتداولين عادةً لا يستطيعون تحقيق الاستفادة القصوى من تذبذبات أسعار النفط الخام، نظراً لعدم معرفتهم بكافة الخصائص المميزة لهذه الأسواق، أو عدم معرفتهم بالشراك الخفية التي يمكن أن تستهلك أرباحهم. فما هي إذن الوسيلة المثلى للاستثمار في أسعار النفط؟
تداول النفط يتطلب اعتبارات ودراسة أكثر مقارنة بغيره من الأصول، حيث توجد العديد من المنتجات التي يمكن الاختيار من بينها واستخدامها للدخول في السوق، بداية من تداول أحد مشتقات البترول بشكل خاص وحتى تداول أسهم شركات النفط والغاز الطبيعي. ولكل من هذه الخيارات عدد من المزايا والتعقيدات.
يُعدّ تداول عقود الفروقات على النفط أحد الخيارات التي يتوجه إليها العديد من المهتمين بالتداول في هذا القطاع، ويرجع ذلك لسهولته وقلة تعقيداته. و"العقود مقابل الفروقات" أو عقود الفروقات هي بالأساس عقوداً بين أحد المتداولين وأحد الوسطاء لاستبدال الفارق في القيمة بين وقت فتح الصفقة ووقت إغلاقها.
تتفاوت النسب القياسية للفعالية المالية، إلا أن الهوامش البسيطة أكثر انتشاراً. ومعظم وسطاء عقود الفروقات يوفّرون إمكانية المضاربة على سعر عقود النفط الآجلة، لكن قيمة العقود تكون عادة أقل من القيم القياسية للعقود الآجلة، فالعقد مقابل الفروقات على النفط يمكن أن تكون قيمته 25 برميلاً (يعتمد ذلك على شروط الشركة)، نظير ألف برميل للعقود الآجلة القياسية.
تداولات عقود الفروقات تكون عادةً خالية من العمولة (الوسيط يربح من فارق السعر)، وبما أن ذلك النوع من التداول لا يتضمّن امتلاكك للأصول بشكل فعلي، فإنك لا تتحمّل أية تكاليف تخزين أو استدانة. وأهم ما يميّز سوق النفط هو أنه سوق عالمي مفتوح على مدار 24 ساعة، ويشهد تقلبات وتذبذبات كثيرة في الأسعار، مما يجعله بيئة مثالية يستطيع خلالها مفضّلي التداول اليومي الربح من التحركات السريعة في الأسعار. كما يتمتع السوق بسيولة عالية، مما يتيح الدخول والخروج بسهولة من الصفقات أيما كان حجمها.
لماذا ننصح بتداول عقود الفروقات على النفط الخام؟
ازدادت شعبية تداول عقود الفروقات بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث يتمتع هذا المجال بعدد كبير من المزايا، مقارنةً بغيره من الأدوات المالية، ومنها:
إمكانية الولوج إلى مجموعة مختلفة من الأسواق عبر منصّة واحدة – يمكن للمستثمرين المضاربة في عدد من الأسواق الكبيرة، كأسواق العملات أو السلع المختلفة.
خيارات متنوعة للتداول – يُعدّ تداول عقود الفروقات على عدد من الأدوات المختلفة وسيلة رائعة لضمان الحصول على فرص تداول مرنة وسجل استثماري متنوع.
فعالية مالية أكبر – متطلبات هامش الاحتياطي تكون عادةً منخفضة لعقود الفروقات مقارنة بخيارات التداول الأخرى.
قلّة التعقيدات – بعض الأسواق المالية تتطلب حد أدنى من رأس المال للتداول اليومي، لكن هذا لا ينطبق على تداول عقود الفروقات، وهو ما يجعله خياراً جذاباً لمفضّلي التداول اليومي. كما أن تداول عقود الفروقات مع وسيط معروف وناجح يتيح للمتداولين اليوميين إجراء الصفقات بسهولة ويسر في أسواق السلع المختلفة.
السيولة – يتمّ عادةً تداول عقود الفروقات مباشرةً مع الوسيط، الذي يمثّل هنا صانع السوق، مما يولّد درجة أكبر من السيولة مقارنة بالبدائل الأخرى مثل العقود الآجلة.
المرونة - العقود مقابل الفروقات لا تتقيّد بتواريخ انتهاء ثابتة مثل العقود الآجلة، ويعني ذلك أن عقد الفروقات يمكن أن يمتد إلى ما لا نهاية، طالما كان مدعوماً بقدرٍ كافٍ من رأس المال ولم يعارض استمراريته أياً من البائع أو المشتري.
تكلفة تداول تنافسية – عقود الفروقات على النفط مصممة بحيث تمنح المستثمرين مزايا تداول السلع في البورصة دون تحمّل التكاليف المرتبطة به.
تُعدّ العقود مقابل الفروقات أحد أفضل وسائل المضاربة على أسعار النفط وأيسرها. والنفط، كالذهب، يُعدّ أحد أكثر الأصول شعبية في أسواق التداول، مما يعني قدرة أي متداول على الدخول في الصفقات والخروج منها في أي وقت، أيما كان حجمها.
تُحدّد أسعار النفط بناءً على عدد من العوامل الخارجية، وهو أكثر حساسية مقارنة بسلع أخرى. هذه العوامل تتضمن نشوب حرب أهلية في الدول المنتجة للنفط، وتغير سياسة الحكومة فيما يتعلق بخطوط الأنابيب، والزيادة السريعة في الإنتاجية، وتزايد الطلب في الأسواق النامية، وغيرها، مما ينتج عنه تغيرات مستمرة في معدلات العرض والطلب.
والاستثمار في أسعار النفط من خلال الجمع بين الوعي بالشؤون الجارية ودراسة التحليلات البيانية يمكن اعتباره أكثر وسائل تداول العملات (https://www.atfx.com/ar/markets/forex-trading) الخام فعالية، حيث أن أسعار النفط يمكن أن تتحرك في أي من الاتجاهين بناء على عدد مختلف من الأحداث والضغوطات غير المتوقعة، لذلك يجب أن تكون لدى المتداول رؤيا شاملة حتى يتمكن من تداول النفط (https://www.atfx.com/ar/markets/commodities/oil-trading) بشكل أكثر فعالية. وهذا ما يميّز النفط عن غيره من السلع والأدوات.
يضع عادةً متداولو عقود الفروقات على النفط استراتيجيات إيقاف صارمة صفقاتهم حتى يتجنّبوا الخسارات الفادحة نتيجة التغيرات السريعة في الأسعار. لذلك ننصح بتعيين حد أقصى للخسارة عند تداول عقود الفروقات على النفط، لكي تتمكن من تحقيق الاستفادة القصوى من استثماراتك، بالإضافة للتحكم في مخاطر الخسارة المحتملة، والتي لا بد من تواجدها عند المضاربة على أصل متقلب وغير متوقع كهذا
تداول النفط الخام يوفّر فرصاً ممتازة للربح في أغلب الأسواق باختلاف ظروفها، نظراً لأهميته ومركزه الفريد في الاقتصاد العالمي والأنظمة السياسية. كما أن قطاع موارد الطاقة قد شهد تقلّبات حادة خلال الأعوام الماضية، بما يضمن وجود توجّهات قوية وقادرة على الإتيان بنتائج ثابتة لكل من التداولات التأرجحية قصيرة المدى واستراتيجيات التوقيت طويلة المدى.
لكن المتداولين عادةً لا يستطيعون تحقيق الاستفادة القصوى من تذبذبات أسعار النفط الخام، نظراً لعدم معرفتهم بكافة الخصائص المميزة لهذه الأسواق، أو عدم معرفتهم بالشراك الخفية التي يمكن أن تستهلك أرباحهم. فما هي إذن الوسيلة المثلى للاستثمار في أسعار النفط؟
تداول النفط يتطلب اعتبارات ودراسة أكثر مقارنة بغيره من الأصول، حيث توجد العديد من المنتجات التي يمكن الاختيار من بينها واستخدامها للدخول في السوق، بداية من تداول أحد مشتقات البترول بشكل خاص وحتى تداول أسهم شركات النفط والغاز الطبيعي. ولكل من هذه الخيارات عدد من المزايا والتعقيدات.
يُعدّ تداول عقود الفروقات على النفط أحد الخيارات التي يتوجه إليها العديد من المهتمين بالتداول في هذا القطاع، ويرجع ذلك لسهولته وقلة تعقيداته. و"العقود مقابل الفروقات" أو عقود الفروقات هي بالأساس عقوداً بين أحد المتداولين وأحد الوسطاء لاستبدال الفارق في القيمة بين وقت فتح الصفقة ووقت إغلاقها.
تتفاوت النسب القياسية للفعالية المالية، إلا أن الهوامش البسيطة أكثر انتشاراً. ومعظم وسطاء عقود الفروقات يوفّرون إمكانية المضاربة على سعر عقود النفط الآجلة، لكن قيمة العقود تكون عادة أقل من القيم القياسية للعقود الآجلة، فالعقد مقابل الفروقات على النفط يمكن أن تكون قيمته 25 برميلاً (يعتمد ذلك على شروط الشركة)، نظير ألف برميل للعقود الآجلة القياسية.
تداولات عقود الفروقات تكون عادةً خالية من العمولة (الوسيط يربح من فارق السعر)، وبما أن ذلك النوع من التداول لا يتضمّن امتلاكك للأصول بشكل فعلي، فإنك لا تتحمّل أية تكاليف تخزين أو استدانة. وأهم ما يميّز سوق النفط هو أنه سوق عالمي مفتوح على مدار 24 ساعة، ويشهد تقلبات وتذبذبات كثيرة في الأسعار، مما يجعله بيئة مثالية يستطيع خلالها مفضّلي التداول اليومي الربح من التحركات السريعة في الأسعار. كما يتمتع السوق بسيولة عالية، مما يتيح الدخول والخروج بسهولة من الصفقات أيما كان حجمها.
لماذا ننصح بتداول عقود الفروقات على النفط الخام؟
ازدادت شعبية تداول عقود الفروقات بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث يتمتع هذا المجال بعدد كبير من المزايا، مقارنةً بغيره من الأدوات المالية، ومنها:
إمكانية الولوج إلى مجموعة مختلفة من الأسواق عبر منصّة واحدة – يمكن للمستثمرين المضاربة في عدد من الأسواق الكبيرة، كأسواق العملات أو السلع المختلفة.
خيارات متنوعة للتداول – يُعدّ تداول عقود الفروقات على عدد من الأدوات المختلفة وسيلة رائعة لضمان الحصول على فرص تداول مرنة وسجل استثماري متنوع.
فعالية مالية أكبر – متطلبات هامش الاحتياطي تكون عادةً منخفضة لعقود الفروقات مقارنة بخيارات التداول الأخرى.
قلّة التعقيدات – بعض الأسواق المالية تتطلب حد أدنى من رأس المال للتداول اليومي، لكن هذا لا ينطبق على تداول عقود الفروقات، وهو ما يجعله خياراً جذاباً لمفضّلي التداول اليومي. كما أن تداول عقود الفروقات مع وسيط معروف وناجح يتيح للمتداولين اليوميين إجراء الصفقات بسهولة ويسر في أسواق السلع المختلفة.
السيولة – يتمّ عادةً تداول عقود الفروقات مباشرةً مع الوسيط، الذي يمثّل هنا صانع السوق، مما يولّد درجة أكبر من السيولة مقارنة بالبدائل الأخرى مثل العقود الآجلة.
المرونة - العقود مقابل الفروقات لا تتقيّد بتواريخ انتهاء ثابتة مثل العقود الآجلة، ويعني ذلك أن عقد الفروقات يمكن أن يمتد إلى ما لا نهاية، طالما كان مدعوماً بقدرٍ كافٍ من رأس المال ولم يعارض استمراريته أياً من البائع أو المشتري.
تكلفة تداول تنافسية – عقود الفروقات على النفط مصممة بحيث تمنح المستثمرين مزايا تداول السلع في البورصة دون تحمّل التكاليف المرتبطة به.
تُعدّ العقود مقابل الفروقات أحد أفضل وسائل المضاربة على أسعار النفط وأيسرها. والنفط، كالذهب، يُعدّ أحد أكثر الأصول شعبية في أسواق التداول، مما يعني قدرة أي متداول على الدخول في الصفقات والخروج منها في أي وقت، أيما كان حجمها.
تُحدّد أسعار النفط بناءً على عدد من العوامل الخارجية، وهو أكثر حساسية مقارنة بسلع أخرى. هذه العوامل تتضمن نشوب حرب أهلية في الدول المنتجة للنفط، وتغير سياسة الحكومة فيما يتعلق بخطوط الأنابيب، والزيادة السريعة في الإنتاجية، وتزايد الطلب في الأسواق النامية، وغيرها، مما ينتج عنه تغيرات مستمرة في معدلات العرض والطلب.
والاستثمار في أسعار النفط من خلال الجمع بين الوعي بالشؤون الجارية ودراسة التحليلات البيانية يمكن اعتباره أكثر وسائل تداول العملات (https://www.atfx.com/ar/markets/forex-trading) الخام فعالية، حيث أن أسعار النفط يمكن أن تتحرك في أي من الاتجاهين بناء على عدد مختلف من الأحداث والضغوطات غير المتوقعة، لذلك يجب أن تكون لدى المتداول رؤيا شاملة حتى يتمكن من تداول النفط (https://www.atfx.com/ar/markets/commodities/oil-trading) بشكل أكثر فعالية. وهذا ما يميّز النفط عن غيره من السلع والأدوات.
يضع عادةً متداولو عقود الفروقات على النفط استراتيجيات إيقاف صارمة صفقاتهم حتى يتجنّبوا الخسارات الفادحة نتيجة التغيرات السريعة في الأسعار. لذلك ننصح بتعيين حد أقصى للخسارة عند تداول عقود الفروقات على النفط، لكي تتمكن من تحقيق الاستفادة القصوى من استثماراتك، بالإضافة للتحكم في مخاطر الخسارة المحتملة، والتي لا بد من تواجدها عند المضاربة على أصل متقلب وغير متوقع كهذا