رانيا عادل
05-10-2022, 11:31 AM
تدور على ألسنة بعض الناس -وخاصة العوام منهم- في مناسبات معينة، جملة من الأقوال والأحاديث، تُذْكَر على أنها أحاديث نبوية صحيحة، وذلك كفضل قراءة بعض سور القرآن الكريم، أو قراءة أذكار معينة في أوقات محددة، أو فضل صيام بعض الشهور والأيام، ونحو ذلك. ونحن في هذه الزاوية نقف عند بعض هذه الأقوال؛ لنبيِّن مدى صحتها، محاولين نقل أقوال أهل العلم في الحكم على تلك الأحاديث. مع الإشارة إلى أن مجال حديثنا مقتصرٌ على الأقوال المشتهرة على ألسنة الناس، والمتعلقة بصيام شهر رمضان المبارك، سواء ما كان منها ضعيفاً أو موضوعاً. فمن ذلك حديث: (صوموا تصحوا)، وهو حديث ضعيف، وإن كان معناه صحيحاً، وقد ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير". ومنها حديث: (يوم صومكم يوم نحركم)، وهو حديث لا أصل له، كما قال الإمام أحمد وغيره. ومنها حديث: (خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان، فقال: «يا أيها الناس! قد أظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله تعالى صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه» (رواه البيهقي، وضعفه الألباني في "المشكاة")، وقال في "السلسلة الضعيفة" و "ضعيف الترغيب والترهيب": منكر. ومنها حديث: «خمس يفطِّرن الصائم، وينقضن الوضوء: الكذب، والنميمة، والغيبة، والنظر بشهوة، واليمين الكاذبة»، وهو حديث ضعيف، قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن هذا الحديث فقال: هذا حديثُ كَذِبٍ، واقتصر الشيخ السبكي على تضعيفه. ومنها حديث: «لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان، إن الجنة لتزيّن لرمضان من رأس الحول إلى الحول»، والحديث طويل. قال المنذري: في "الترغيب": "ولوائح الوضع ظاهرة على هذا الحديث". وقال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر أن ابن خزيمة أخرج هذا الحديث في "صحيحه" قال: "وكأنه تساهل فيه؛ لكونه من الرغائب". ومنها حديث: «لا تزال أمتي بخير ما أخَّروا السحور وعجَّلوا الفطر» (رواه أحمد). والحديث منكر كما قال الشيخالألباني، والصحيح من ذلك حديث: «لا تزال أمتي بخير ما عجَّلوا الإفطار» رواه الإمام أحمد أيضاً. ومنها حديث: «أول شهر رمضان رحمة، وأوسطه مغفرة، وأخره عتق من النار» أشار ابن خزيمة إلى تضعيفه، وقال الشيخ الألباني: إنه حديث منكر. ومنها حديث: «أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان، لم تعطها أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، ويزين الله عز وجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى، ويصيروا إليك، ويصفد فيه مردة الشياطين، فلا يخلصوا إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة». قيل: يا رسول الله! أهي ليلة القدر؟ قال: «لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله»، (رواه الإمام أحمد) في "المسند". قال محققو "المسند": إسناده ضعيف جداً، وبعض ألفاظ حديث أبي هريرة قد وردت من طرق أخرى عنه. ومنها حديث: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان»، ضعّفه الألباني في "ضعيف الجامع الصغير". ومنها حديث: «يستقبلكم وتستقبلون» ثلاث مرات، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله! وحيٌ نزل؟ قال (لا) قال: عدوٌ حضر؟ قال: (لا) قال: فماذا؟ قال عليه الصلاة والسلام: «إن الله عز وجل يغفر في أول ليلة من شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة»، قال عنه الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب": منكر. ومنها حديث: «إذا صمتم فاستاكوا بالغداة، ولا تستاكوا بالعشيّ» ضعّفه الألباني في "السلسلة الضعيفة". ومنها حديث: «إن الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فإذا كان أول يوم من رمضان هبّت ريحٌ من تحت العرش، فصفّقت ورق الجنة، فتنظر الحور العين إلى ذلك فيقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجاً تقرُّ أعيننا بهم، وتقرّ أعينهم بنا، فما من عبد يصوم يوماً من رمضان إلا زُوّج زوجةً من الحور العين في خيمة من درة مما نعت الله: {حور مقصورات في الخيام} [الرحمن: 72] على كل امرأةٍ سبعون حُلّة، ليس منها حلّة على لون الأخرى، تُعطى سبعين لوناً من الطيب ليس منه لونٌ على ريح الآخر، لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجتها، وسبعون ألف وصيف، مع كل وصيف صحفةٍ من ذهب، فيها لون طعام تجد لآخر لقمة منها لذة لا تجد لأوله، لكل امرأة منهن سبعون سريراً من ياقوتة حمراء، على كل سرير سبعون فراشاً بطائنها من إستبرق، فوق كل فراش سبعون أريكة، ويُعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر موشحٍ بالدرّ، عليه سواران من ذهب. هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات» ذكره الشوكاني في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة". ومنها حديث: «شعبان شهري، ورمضان شهر الله، وشعبان المطهر، ورمضان المكفر» ضعّفه الألباني في "السلسلة الضعيفة". ومنها حديث: «إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد»، أشار ابن القيم إلى تضعيفه، وقال الشيخ الألباني: إسناد هذا الحديث ضعيف. ويغني عنه حديث: (ثلاث دعوات لا تُرَدُّ: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر)رواه البيهقي في "السنن الكبرى"، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"، وقال: إسناده حسن. ومنها حديث: «لا تقولوا: رمضان، فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى، ولكن قولوا: شهر رمضان»، وهو حديث موضوع. ومنها حديث: «إن الله تبارك وتعالى ليس بتارك أحداً من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له» وهذا الحديث لا يصح، كما قال نقَّاد الحديث. ومنها حديث: «كان إذا دخل رمضان شد مئزره، ثم لم يأتِ فراشه حتى ينسلخ»، ضعَّفه الألباني بهذا اللفظ، قال: والشطر الأول منه صحيح بلفظ: (كان إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليلة، وأيقظ أهله)، قال: وهو في "الصحيحين". ومنها حديث: «صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر»، وهو حديث ضعيف، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير". ومنها حديث: «انبسطوا في النفقة في شهر رمضان، فإن النفقة فيه كالنفقة في سبيل الله»، وهو حديث ضعيف، كما قال الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير". ومنها حديث: «نوم الصائم عبادة، وصمته تسبيح، وعمله مضاعف، ودعاؤه مستجاب، وذنبه مغفور»، وهو حديث ضعيف، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير". ومنها حديث: «من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فإنه لا يقبل منه حتى يصومه»، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير". وقريب منه قولهم: «من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه، لم يتقبل منه، ومن صام تطوعاً وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه»، الحديث ضعيف، ذكره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة". ومنها حديث: «من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة، ولا مرض، لم يقضِ عنه صوم الدهر كله وإن صامه» ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الترمذي". ومنها حديث: «من اعتكف عشراً في رمضان كان كحجتين وعمرتين»، وهو حديث موضوع، ذكره الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة"، و "ضعيف الترغيب والترهيب"،يُقصد بالجرح والتعديل: القواعد التي تنبني عليها معرفة الرواة الذين تقبل رواياتهم أو ترد، ومراتبهم في ذلك، ومن الناحية التطبيقية: إنزال كل راوٍ منزلته التي يستحقها من القبول وعدمه. وقد نشأ علم الجرح والتعديل عندما كثُرت التحديات التي تواجه المحدثين إزاء السيل الدافق من الأسانيد والمرويات، فتحتَّم عليهم أن يقفوا وقفة يراجعوا فيها البناء الذي قام على مبدأ الإسناد. ولم تكن كثرة الأسانيد والمرويات لمجردها هي الدافع لتلك الوقفة والمراجعة، بل إن الفتن التي ظهرت في المجتمع المسلم والتقلبات المختلفة التي واجهها المسلمون بسبب الفتوحات الكبرى وما لحقها من تجاور أو تمازج للحضارات المغلوبة، وما أفرزه هذا التجاور أو التمازج من تأثيرات سلبية أو إيجابية.. كل ذلك أدى لتلك المراجعة. لكن أعظم حدث استدعى حفيظة المحدثين ونقلة الشرع.. تلك الفتن السياسية التي تَخفّى وراءها فئات من أعداء الدين وأصحاب الأهواء الذين ضعف إيمانهم أو انعدم، واختل ولاؤهم للدين أو انصرم، واستحلت تلك الفئات لنفسها أن تتخذ من الإسناد مطيّة لانتحال نصوص نبوية تؤيد مذهبهم واتجاههم. فلما أحس المحدثون برواج تلك الآثار -وخاصة بين الطوائف السياسية المتنازعة- ابتدءوا في أخذ الحيطة ورسم السبل لدرء هذه المحاولة الجديدة في تحريف مصادر التلقي عند المسلمين. أصل الجرح والتعديل أصل الجرح والتعديل إنما هو التثبت، الذي هو خلق إسلامي حض عليه الدين وندب إليه المؤمنون، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} [الحجرات: 6]، وقد جاءت آيات عديدة في التحذير من الخرص والظن والقول بغير علم، قال الله تعالى: {قتل الخراصون} [الذاريات: 10]، وقال تعالى: {وإن الظن لا يغني من الحق شيئا} [النجم: 28]، وقال تعالى: {ولا تقْفُ ما ليس لك به علم} [الإسراء: 36]. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من اتباع الظن فقال: «إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث» (رواه البخاري) . وفي عصر أبي بكر بن الصديق رضي الله عنه: "جاءت امرأة -جدة- تسأله الميراث، فسأل الصحابة فأجابه المغيرة بأنها ترث السدس بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلب منه أن يأتيه بشاهد، فشهد معهمحمد بن مسلمة" رواه أبو داود والترمذي، ولذلك قال الإمام الذهبي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: "هو أول من احتاط في قبول الأخبار"، وقال أيضا: "وإليه المنتهى في التحري في القول والقبول". وفعل ذلك عمر بن الخطاب مع أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما "حين ذكر له حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع)، فقال له عمر: والله لتقيمن عليه البينة، فجاء حلقة الصحابة فشهدوا معه" متفق عليه. ولم يكن أبو بكر ولا عمر يتهمان الصحابة بالتقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يردعانهم عن التبليغ عنه، بل فعلا ذلك حتى لا يجترئ من بعدهم أو غيرهم ممن ليس محله في الإسلام كمحلهم. وقد ذكر الإمام الحاكم أن أبا بكر وعمر وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت رضوان الله عليهم أجمعين جرّحوا وعدّلوا وبحثوا عن صحة الروايات وسقيمها، ثم استن بسنتهم واهتدى بهديهم في هذا جماعات من التابعين، ثم من بعدهم على اختلاف مدارسهم ومشاربهم وبلدانهم. ثم أتت بعد ذلك مرحلة احتاج فيها المحدثون لتأصيل هذا المنهج في الجرح والتعديل وبيان أصالته واستناده إلى أدلة الشرع واحتياج المسلمين إليه من جهة صيانة نصوص الشريعة عن غائلة الانتحال والكذب والخطأ من الرواة. يقول الإمام الترمذي: "وقد عاب بعض من لا يفهم على أصحاب الحديث الكلام في الرجال، وقد وجدنا غير واحد من الأئمة من التابعين قد تكلموا في الرجال، منهم الحسن البصري وطاووس قد تكلما في معبد الجهني، وتكلم سعيد بن جبير في طلق بن حبيب، وتكلم إبراهيم النخعي وعامر الشعبي في الحارث الأعور، وهكذا روي عن أيوب السختياني وعبد الله بن عوف وسليمان التيمي وشعبة بن الحجاج وسفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي وعبد الله بن المبارك ويحيى بن سعيد القطان ووكيع بن الجراح وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم من أهل العلم أنهم تكلموا في الرجال وضَعّفوا، فما حملهم على ذلك عندنا والله أعلم إلا النصيحة للمسلمين، لا نظن أنهم أرادوا الطعن على الناس أو الغيبة، إنما أرادوا عندنا أن يبينوا ضعف هؤلاء لكي يُعرفوا، لأن بعضهم من الذين ضُعّفوا كان صاحب بدعة، وبعضهم كان متّهما في الحديث، وبعضهم كانوا أصحاب غفلة وكثرة خطأ، فأراد هؤلاء الأئمة أن يبينوا أحوالهم شفقة على الدين وتثبّتا، لأن الشهادة في الدين أحق أن يُتثبت فيها من الشهادة في الحقوق والأموال". شروط وآداب أدرك المحدثون جلالة ما هم فيه من تعرض لأحوال الرواة، واعترفوا بأن مجال الجرح والتعديل مخاطرة لا ينجو من تبعاتها إلا من استعمل الديانة وركب متن التقوى والأمانة، فاشترطوا في الجارح والمعدل الخصال التي تجعل حكمه منصفا مبينا حال الراوي، نذكر منها: 1- العلم والتقوى والتحري: يقول الحافظ ابن حجر: "وينبغي أن لا يُقبل الجرح والتعديل إلا من عدل متيقظ، أي مستحضر ذي يقظة تحمله على التحري والضبط فيما يصدر عنه". سكس اجنبى (https://xnxxarby.com/%d8%b3%d9%83%d8%b3-%d8%a7%d8%ac%d9%86%d8%a8%d9%89-%d8%b4%d8%a7%d8%a8-%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%83-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d8%a8%d9%88%d9%87/) - سكس جديد (https://xnxxarby.com/%d8%b3%d9%83%d8%b3-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d9%88%d9%82%d8%b9-%d8%a7%d9%83%d8%b3-%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%89/) - سكس عالمى (https://xnxxarby.com/%d8%b3%d9%83%d8%b3-%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%89-%d9%86%d9%8a%d9%83-%d9%83%d8%b3-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d8%ac%d9%86%d8%a8%d9%8a%d8%a9/) - سكس محارم (https://xnxxarby.com/%d8%b3%d9%83%d8%b3-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d9%85-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%83-%d8%a7%d9%85%d9%87-%d9%86%d9%8a%d9%83-%d8%a7%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%aa/) 2- العلم بأسباب الجرح والتعديل: يقول الحافظ ابن حجر: "وتقبل التزكية من عارف بأسبابها، لا من غير عارف؛ لئلا يزكي بمجرد ما يظهر له ابتداء من غير ممارسة واختبار". 3- معرفة اصطلاح أهل الجرح والتعديل، ومن بابٍ أولى تصاريف كلام العرب، لئلا يخطئ في استعمال الألفاظ الموهمة. وقد تقبل تزكية وتجريح كل عدلٍ، ذكرا كان أو أنثى، حرا كان أو عبدا، متى استوفى الشروط الأخرى. كما اشترطوا آدابا يتأكد الالتزام بها ديانة، منها: - عدم التجريح بما فوق الحاجة: يقول الإمام السخاوي: "لا يجوز التجريح بشيئين إذا حصل بواحد". - لا يجوز الاكتفاء بإيراد الجرح جنس محارم مترجم (https://neekincest.com/%d8%ac%d9%86%d8%b3-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d9%85-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8-%d9%85%d8%b9-%d8%a8%d9%86%d8%aa%d9%87-%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%83%d9%87%d8%a7-%d8%a8%d8%ac%d8%a7/) - سكس خليجى (https://neekincest.com/%d8%b3%d9%83%d8%b3-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac%d9%8a-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b1-%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%83-%d9%85%d8%af%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d9%86/) - نيك طيز كبيره (https://neekincest.com/%d9%86%d9%8a%d9%83-%d8%b7%d9%8a%d8%b2-%d9%83%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%af%d8%a8%d8%af%d9%88%d8%a8%d8%a9-%d8%ac%d8%b3%d9%85%d9%87%d8%a7-%d9%85%d8%b1%d8%a8%d8%b1%d8%a8-%d8%aa%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%83/) - سكس مايا خليفة (https://neekincest.com/%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%b7%d8%b9-%d8%b3%d9%83%d8%b3-%d9%85%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%81%d9%87-%d8%a8%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%b5%d8%af%d9%8a%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8/) فقط فيمن وجد فيه الجرح والتعديل: قال الإمام الذهبي عن كتاب الضعفاء لابن الجوزي: "وهذا من عيوب كتابه، يسرد الجرح ويسكت عن التوثيق". - لا يجرح من لا يحتاج إلى جرحه: مثل العلماء الذي لا يحتاج إلى روايتهم، يقول ابن المرابط: "قد دونت الأخبار، وما بقي للتجريح فائدة"، يعني في حق رجال الأسانيد المتأخرة. وقد اشتهر عن الإمام ابن دقيق العيد -وهو من كبار علماء النقد- قوله: "أعراض المسلمين حفرة من حفر النار، وقف على شفيرها طائفتان من الناس: المحدثون والحكام".