ريحانه
01-06-2018, 04:42 PM
المتدربة سلوى
بِسم الله الرحمن الرحيم
في بداية حفظ كتاب رياض الصالحين نويت ان احفظه ولكن شعرت ان هذا مستحيل مع صوارف وانشغالات الحياة وستكون هناك عوائق في القيام باداء الواجبات المطلوبه مني في كتاب الله
حاولت ترتيب وتنظيم جدولي اليومي واترك جزء منه لكتاب الله وكتاب رياض الصالحين لإنجاز أفضل لكن لاحظت وحكمت على نفسي باني ضعيفه وبطيئة في الحفظ مقارنة بين قريناتي في المجموعة الثانية فسردت للمشرفه في المرة الاولى ٥ احاديث فقط واستطعت ان اسرد في المره الثانية ١٤حديث فاعتقدت ان لهذا تأثير كبير للمجموعه فهن يسردن بين 48 و 50 حديث في الواجب الواحد وانا لا أصل الى الربع وهذا محرج بالنسبة لي وطلبت من المشرفه ان تضعني مع مجموعه اخرى حفظهم بسيط ولَم تغير المشرفه ذلك وانا احفظ ٥ احاديث وعندما تسال المشرفه اجد المجموعه أجابت ب ٤٠ أو 50 حديث مما أدى الا صراع نفسي بداخلي ( جأتني رغبه في انهاء الاشتراك وعدم الحفظ) لكن مااسمعه من إنجازات الزملاء والزميلات صباحا ومساء دفعني بقوه للأمام فأردت ان اشعر بهذا الإحساس الجميل والجو الروحاني الرائع والتعايش مع اصحاب النبي فبدأت مرة اخرى بجد وحاولت لأني أستطيع ولاشيئا مستحيل ونعم أستطيع تحدثت مع ذاتي واجتهدت كثيرا ذلك الْيَوْمَ ليلا ونهارا ووصلت الى ٢٦ حديث حفظا متقناً سببت لي مشاعر دفينه ( بكاء ورجفه ) وسردتها لمشرفه القروب التي شاركتني مشاعري وشعرت بإحساسي وشجعتني وقالت أني قادره لختم الكتاب باذن الله.
بعد ذلك أصابني احباط مرة اخرى وانهرت وباعتقادي ان ازدياد عصبيتي وتوتري كان بسببه وتركت الحفظ لمده يومين أو اكثر فسالت عني المشرفه واخبرتها أني توقفت عن الحفظ واني لا أستطيع وجأني صدود فقط لهذا الكتاب لأني لا أستطيع ان احفظ واني سأكمل باقي التدريبات في غيرها بعد ذلك حدث في نفس اليوم وفِي لقاء المساء في قاعه التدريب استمعت لمداخله الأخ عبد الله مساعد فشعرت بان مداخلته كأنها عن ما مررت به وتماما مثل معاناتي فقد أثرت فيني كثيرا وهنا حدث التغيير فقد قلتُ في ذاتي ان لاشيئا مستحيل ونعم أستطيع ..نعم أستطيع ففي مداخله الأخ عبد الله ذكر بانه سيحفظ 400 حديث وانا أستطيع ان احفظ حول هذا القدر ووصلت ل 200 حديث بفضل الله وأريد ان أعيش الأجواء الروحانية التي يعيشها زملائي فهذه فرصه لي في طريق الخير دنيا وآخره والفوز بالدرجات العلا فدعوت ربي كثيرا فانطلقت بقوه ونشاط جديد بتحدي بعد اقل من أسبوعين من توقفي انهيت حفظ كتاب رياض الصالحين من ٥ - ١٤ - ٢٦ -٢٠٠ نهايه الكتاب بفضل الله وأنها لفرحه عظيمه في إنهاء هذا الكتاب لاحظت أني أصبحتُ احفظ بسرعة وخفه في الحفظ لكن ينتابني خوف وقلق وتردد عند السرد للمشرفات وأيضا لكن بعد المحاضره مع الدكتور علي التي قال فيها إن هذا التردد من الشيطان فتحديت ذاتي صرت أقوى واتجاهل الوساوس الشيطانية
رياض الصالحين كتاب عظيم جدا غير نظرتي في أمور عده و اخذني لعالم اخر وانار دربي بمعلومات تضمنت تفاصيل حياتنا في امور كنا نجهلها ولا نعلم انها من عند الله ورسوله وفي الكتاب قرأت وحفظت احاديث لرسول الله استوقفتني و اثارت عواطفي فابتسمت اثناء قرائتها ونزلت ادمعي في غيرها ولامست بعضها مشاعري الدفينه كحديث سوره النصر ( حديث ١١٣ باب الزياده في الخير ).
فقد غذى هذا الكتاب عقلي وروحي من نواحي كثيره و ملأني حب وتسامح ونظرات ايجابيه لنفسي ولمن حولي
وهذا من فضل الله ونعمته علي
لتفاصيل اكثر عن الدورة وللاشتراك
http://www.aqleeat.net/training/ar/index.php
بِسم الله الرحمن الرحيم
في بداية حفظ كتاب رياض الصالحين نويت ان احفظه ولكن شعرت ان هذا مستحيل مع صوارف وانشغالات الحياة وستكون هناك عوائق في القيام باداء الواجبات المطلوبه مني في كتاب الله
حاولت ترتيب وتنظيم جدولي اليومي واترك جزء منه لكتاب الله وكتاب رياض الصالحين لإنجاز أفضل لكن لاحظت وحكمت على نفسي باني ضعيفه وبطيئة في الحفظ مقارنة بين قريناتي في المجموعة الثانية فسردت للمشرفه في المرة الاولى ٥ احاديث فقط واستطعت ان اسرد في المره الثانية ١٤حديث فاعتقدت ان لهذا تأثير كبير للمجموعه فهن يسردن بين 48 و 50 حديث في الواجب الواحد وانا لا أصل الى الربع وهذا محرج بالنسبة لي وطلبت من المشرفه ان تضعني مع مجموعه اخرى حفظهم بسيط ولَم تغير المشرفه ذلك وانا احفظ ٥ احاديث وعندما تسال المشرفه اجد المجموعه أجابت ب ٤٠ أو 50 حديث مما أدى الا صراع نفسي بداخلي ( جأتني رغبه في انهاء الاشتراك وعدم الحفظ) لكن مااسمعه من إنجازات الزملاء والزميلات صباحا ومساء دفعني بقوه للأمام فأردت ان اشعر بهذا الإحساس الجميل والجو الروحاني الرائع والتعايش مع اصحاب النبي فبدأت مرة اخرى بجد وحاولت لأني أستطيع ولاشيئا مستحيل ونعم أستطيع تحدثت مع ذاتي واجتهدت كثيرا ذلك الْيَوْمَ ليلا ونهارا ووصلت الى ٢٦ حديث حفظا متقناً سببت لي مشاعر دفينه ( بكاء ورجفه ) وسردتها لمشرفه القروب التي شاركتني مشاعري وشعرت بإحساسي وشجعتني وقالت أني قادره لختم الكتاب باذن الله.
بعد ذلك أصابني احباط مرة اخرى وانهرت وباعتقادي ان ازدياد عصبيتي وتوتري كان بسببه وتركت الحفظ لمده يومين أو اكثر فسالت عني المشرفه واخبرتها أني توقفت عن الحفظ واني لا أستطيع وجأني صدود فقط لهذا الكتاب لأني لا أستطيع ان احفظ واني سأكمل باقي التدريبات في غيرها بعد ذلك حدث في نفس اليوم وفِي لقاء المساء في قاعه التدريب استمعت لمداخله الأخ عبد الله مساعد فشعرت بان مداخلته كأنها عن ما مررت به وتماما مثل معاناتي فقد أثرت فيني كثيرا وهنا حدث التغيير فقد قلتُ في ذاتي ان لاشيئا مستحيل ونعم أستطيع ..نعم أستطيع ففي مداخله الأخ عبد الله ذكر بانه سيحفظ 400 حديث وانا أستطيع ان احفظ حول هذا القدر ووصلت ل 200 حديث بفضل الله وأريد ان أعيش الأجواء الروحانية التي يعيشها زملائي فهذه فرصه لي في طريق الخير دنيا وآخره والفوز بالدرجات العلا فدعوت ربي كثيرا فانطلقت بقوه ونشاط جديد بتحدي بعد اقل من أسبوعين من توقفي انهيت حفظ كتاب رياض الصالحين من ٥ - ١٤ - ٢٦ -٢٠٠ نهايه الكتاب بفضل الله وأنها لفرحه عظيمه في إنهاء هذا الكتاب لاحظت أني أصبحتُ احفظ بسرعة وخفه في الحفظ لكن ينتابني خوف وقلق وتردد عند السرد للمشرفات وأيضا لكن بعد المحاضره مع الدكتور علي التي قال فيها إن هذا التردد من الشيطان فتحديت ذاتي صرت أقوى واتجاهل الوساوس الشيطانية
رياض الصالحين كتاب عظيم جدا غير نظرتي في أمور عده و اخذني لعالم اخر وانار دربي بمعلومات تضمنت تفاصيل حياتنا في امور كنا نجهلها ولا نعلم انها من عند الله ورسوله وفي الكتاب قرأت وحفظت احاديث لرسول الله استوقفتني و اثارت عواطفي فابتسمت اثناء قرائتها ونزلت ادمعي في غيرها ولامست بعضها مشاعري الدفينه كحديث سوره النصر ( حديث ١١٣ باب الزياده في الخير ).
فقد غذى هذا الكتاب عقلي وروحي من نواحي كثيره و ملأني حب وتسامح ونظرات ايجابيه لنفسي ولمن حولي
وهذا من فضل الله ونعمته علي
لتفاصيل اكثر عن الدورة وللاشتراك
http://www.aqleeat.net/training/ar/index.php